الجمعة، 4 يناير 2008

ذكرياتى

بدات ادعبس فى كراكيب قلبى وافتكرت ذكرياتى مع اللى فات من اكثر المراحل فى حياتى ذكريات كانت ثانوى والجامعه والجامعه بالاخص افتكرت زيكو اه ......زيكو حبيبى الاول.
اتعلمت منه كتير
اول مره اكتب عنه المهم ..........كان شخصيه غريبه شدنى قوى مش شكلوا
منكش يمت للجمال بصله ...خالص ....وكان كداب بطريقه مفيش زيها ....
وبالرغم من كل ده حبيتوا اه .....كنت عارفه كل عيوبه ....استمرت علاقتى به كصديقه له لمده سته اشهر فضلنا اصدقاء
كنت منبهره بثقافتوا وكان من النادر بالجامعه تقعد تتكلم فى السياسه
كان صديقى وحبيبى وكل ما لى
ولكن
تذكرت الاتى
مره كنت مريضه جدا وكان اول يوم العيد وخرجه معاه وكان بقالى كتير مشوفتوش لان كنت بمتحن وعامله معسكر
المهم
نزلت وروحت له
كنت فعلا مريضه جدا وكان اول مره يشوفنى ضعيفه وروحنا اركاديا واتغدينا واقعدت اتكلم براحه
وشويه جه تليفون
عمو : ارجعى حالا
سيكو : ليه
عمو: كده وخلاص
طبعا نفذت الامر
لكن افتكرت تعبيره له
قالى نفسى تفضلى عيانه على طول كده وقعدت يطبط عليا زى الطفله
واحنا مروحين لقيت واحد وقح وقفنا وقااااااااااااااااااااال بالحرف
بقى القمر دى تمشى مع المعفن ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكان زيكو بوكسر وكان طول بعرض حاجه كده تلوحك ولاقنى ماسكه بنطلون لان ده اللى منت طايله وقلت
ارجوك مش عاوزة اروح القسم النهارده مش قادرة
أرجوووووووووووووووووووووووك
اصل نسيت اقول ليكوا ا نا وهو ارتبطنا فى القسم اه فى القسم مالكوا تخديتوا ليه احكى ليكوا
مرة روحت الجامعه ونزلت ولقيتوا هناك روحت سلمت وقعدت معاه الباشا اتسطل باين ونسى نفسه من الحب وحط الموبيل جنبه وكان الموبيل ايامها لسه بشوكه وكان تمنه 4000 جنيه
المهم قمنا وروحنا لحرس الجامعه ودخلنا وبعد كده طلعنا قسم الوايلى لاننا كان جامعه عين شمس وده اقرب اقسم واحنا هناك الباشا من كتر الهيام والغرام نسى نفسه والموبيل ولاقيتوا ماسك ايدى وبسها وطلب الارتباط وفعلا ارتبطت بيه
ونظره حولى لقينا نفسنا فى القسم ومتنا من الضحك
الذكرى التانيه
افتكرت مرة وهو خارج من الامتحان وانا منتظره مع الشله وجه ولكن وهو جى شقططوا ايمان ودى كانت اكبر شرشر فى الجامعه وهوب لاقيتها قعدت معاه وهوب لاقيتها بقيت على رجلوا
المهم عادى جدا كملت كلام مع اصحابى ولقيت نادر وده انتيموا وقالى سيكو عدى اليوم وهدى اعصابك
المهم سبتوا نص ساعه ونديت عليه مش بصوت ولا اى شى مجرد انى شاورت باصبعى وجه على طول زيكو كان بيحبنى قوى وانا عاره علشان كده مهتمتش باى شى
قلت له مش كفايه كده ورانا مشاوير وفعلا خدنا بعضنا وركبنا العربيه وروحنا مدينه نصر وهناك قعد يصالح فيا وكانت هناك اغنيه مرتبطه باليوم ده وهى ميردش بتاعه بهاء سلطان
وفعلا بعد حوالى خمس ساعات محيله سامحتوا
وقمنا وكان زيكو مسئول عنى مسئوليه كامله مفيش مكان اروحوا الا وكان معايا ومفيش حاجه اعملها الابعد اذن منه
مش خوف لا حب بجد كنا بنحب بعض قوى
حد هيطلع ويسالنى سبتوا بعض ليه
اقول له مستحملتش اه قعدت ست سنين معاه مفيش ذكرى ليا بالجامعه الا وهو فيها الا ان اللى حصل كان اقوى منى
مستحملتش الخيانه
اه الخيانه غدر بيا
زيكو كان بيخاف من حاجتين
الاولى الاحلام
التانيه بقا : الدعوه لان دعوتى مستجابه والحمد الله
فى يوم اتخنقنا ودعيت عليه جه تانى يوم مدشدش عمل حادثه بالعربيه وكان مصمم يجى يصالحنى
اقول خانى ازاى
اقول
فى يوم كان بيكلمنى ورايح الشغل كان خلاص خلص هو جامعه وانا لسه اخر سنه لانه كان اكبر منى بسنتين
لكن كان حريص لسه يجى الجامعه يقعد معايا يوصلنى يحضر معايا كانى كنت بنت له
مش هنسى تعليق واحده صاحبتى قالت ليا مش بحس انكو حبايب لا بحس من بعيد ان ده اب وبنتوا
المهم حلمت اليوم ده حلم غريب انا وهو وواحده تانيه ماشين فى طريق وبسيبوا افترق وهى بتكمل
الحلم اتكرر اكتر من مرة وانا بحاول اتوه وماصدقش كنت خايفه
المهم رفعت سماعه التليفون ودار الاتى
زيكو : وحشتنى يا حبيبتى
سيكو: اه
زيكو : مالك
حكيت له اللى حلمت بيه
قاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال
زيكو:
i am sorry
I am married but i am broken
انا وكنت فى صدمه
زيكو مش وقت انجليزى
هاعيد عليك اللى انت قولته انت اتجوزت لكن انفصلت
زيكو : اه نيره زميلتى فى مكتب المحاماه اتجوزتها عرفى وسبنا بعض
ولا كلمه ولا رد حطيط السماعه وبدون حتى تعليق
كانت ليله شتاء برد وكان اصحابى البنات عندى المهم خدت نفسى وخدتهم ونزلت
كان هو بيحاول يتصل ويكلمنى لكن كنت منهاره تماما
المهم كلم مى صحبتى وقال ليها تاخد بالها منى
نزلت وسط البلد والدنيا بتمطر ومحدش فى الشوارع وانا ماشيه مذهوله وشريط ذكارياتى بيجرى قدامى زى دلوقتى
كل اوقاتنا الحلوه
كنا خلاص بنحضر للزواج وامه وابوه كانوا قبليها بيكلمونى قبلها وبنحضر خلاص للجواز
افتكرت كل ده كنت حاسه ان الدنيا بتنهد قدامى احساس بالانهيار حتى مى سالتنى مالك
كانت الاجابه اغماءه وانهيار عصبى دخلت فيه
امى خدتنى وسافرت البلد قالت انسى روحت حاسيت بوحده اكتر
فضلت كده سنتين وكان طلبى الاخير منه انه يرحل عن حياتى نهائى
حتى اصدقائنا المشتركين تخليت عنهم كلهم
قلت اقوم واجمع فتات نفسى
كان جرج كبير ساب ندبه معلمه جوايا مقدرتش امحيها لكن قرارت التعايش معاها
اه كنت ملكه تخلت عن عرشها من اجل كرامتها
لم احاول ان انساه او اجرح فيه
ولكن ظل بداخلى كنسمه صيف اتى من غير معاد وذهب بدون عتاب
حتى بعد ما كرر محاولته للصلح وتدخلت والدته وكنت مقدرش اقول ليها الحقيقه المرة وادعيت انى بحب غيروه واديتوا دور الشهيد وخفت عليها من الصدمه ان ابنها الوحيد عمل كده
مقدرتش اغفر ورحلت بذكرياتى الجميله وخفت ان ابقى ان انتقم منه ومنى ومن كل جميل
لقد كا ن صرحا وانهدم اه اتهدم وخدت منه زكريات تبقى بداخلى ليس اكثر
حبيبى لقد احببتك كما انت ورحلت عنك وانت لست انت
مستحملتش غدرك بيا لانك كنت كل ما ليا
ابحث عنك الان بكل ما اراهم
واخر لقاء ما بنا كان غريب
كان اول مره اسوق عربيتى واروح الشغل وكان بيعدى وكنت هدوسه بيها نظر لى ونظرت له
ولكن اخذت سيارتى ورحلت واختفيت فى الزحام
اول لقاء بعد فراق دام اكثر من ثلاث سنوات
لقاء الغرباء
افتكرت اغنيه بهاء أه ه ه ه ه ه ه ه ه يومين وعدوا يومين وراحوا وفاتوا ا قلبى ما بين جراحوا
خسران كتير خسران عواطفه ومحد ابدا دارى بيه
ندمان على ادالوا عطفه وباعوا ارخص ما كان شريه
وهان عليه وهان عليه يكسر جناحه
يومين وعدوا يومبن وراحوا
يومين وفاتوا كانوا فى حياته اجمل ساعات
محلمش بيهم ومقلش فيهم همس اهات مدبش دوبنا يارتنا توبنا
كان كلى شى فى الدنيا ملكه وبين اديه
لكن خلاص عدى نسيم الحب واتولدت رياحوا
مكنوش يومين دول كانوا ياما دول عمر فات عدوا بلامه
يلا السلامه بقوا زكريات
ليه كل حاجه نحبها متحبناش






ليست هناك تعليقات: